المنافسون غير الشرفاء يفقدون أعصابهم

[د/سالي جمعة]

المنافسون غير الشرفاء يفقدون أعصابهم

لقد كشف أ.د/ السيد عبد الخالق كل الحقائق وأسقط كل الأقنعة الزائفة التي يقف خلفها الفاسدون والمفسدون في الجامعة وما يرددونه من إشاعات وأباطيل تتعلق بشخصه - هذا رغم أنه رفع منذ البداية شعار بأن المنافسة أولا يجب أن تكون شريفة بين أساتذة محترمين - ولكن يبدو أن ذلك هيهات ومن ثم وجب الرد

أولا : فيما يتعلق بالحزب الوطني يمكن لأي إنسان أن يسأل في أي مكان وأي شخص من أعضاء الحزب المقبور عن عضويته المزعومة في الحزب يعرف أن العلاقة جاءت بعد اختياره - وليس تقديمه طلب - كخبير قانوني واقتصادي في المجلس الأعلى للسياسات ولكن بعد ذلك وبعد أن تبين أن الهدف لم يكن كذلك وإنما لأشياء ولأغراض سياسية وأن المسألة لا تعدو أن تكون مسرحية هزلية انسحب منها حتى فصل في نهاية 2006 وذكر ذلك مرارا وتكرارا وقدم قائمة بالأسماء بعد عام 2006 .

ومرة أخرى يأتي أصحاب الأباطيل - وهم معروفون- ويضعون قائمة 2005 وهو ما يؤكد مرة أخرى ما قال أ.د/ السيد عبد الخالق أنه فصل في 2006 ولكنها إرادة الله التي تكشف زيف الزائفين وكذب الكاذبين .

ثانيا : بالنسبة لزملائه في كلية الحقوق فهم من أكثر الأساتذة شعبية في الكلية ومن يريد أن يعرف الحقيقة عليه أن يسأل , أما عن الانجازات فحدث ولا حرج , وأقول لأصحاب الأباطيل اذهب إلى كلية الحقوق واسأل فيها بدءا من العمال وانتهاء بأقدم الاساتذة للسؤال عن مدى حبهم للأستاذ الدكتور / السيد عبد الخالق والانجازات التي أنجزها في الكلية من أصغر شئ إلى الصرح الكبير الذي يخزي أعين الكاذبين جميعا .

وبالنسبة لإنجازات الجامعة فارجعوا إلى الجامعة وقوموا بإجراء مقارنة بسيطة بين العامين الماضيين والأعوام الخمس السابقة في (التنظيم المؤسسي- إنجازات مجلس الدراسات - النشر العلمي - العلاقات مع المراكز البحثية والدولية - الدورات التدريبية - العلاقات الخارجية - البحوث التنافسية - الجوائز الجامعية- حوافز النشر العلمي .... الخ )

ولعل من أهم سمات أ.د / السيد عبد الخالق - الوضوح والصراحة ولا يصرح إلا بما يؤمن ويقبل به ولا يقبل سوى الحقيقة ويردد دائما لا أملك ولا أعد بما لا أملك .

والسؤال الآن ؟ لماذا فقد الفاسدون أعصابهم الآن ؟؟؟

- هل بعد الندوة الناجحة الساطعة البيان وقوية الحجة ذات الرؤية الثاقبة

هل بعد أن تم تبلور موقف الكثيرين في صالح أ.د/ السيد عبد الخالق بعد اقتناع كامل بما يقول ويفعل

الأ يكشف ذلك الهجوم عن أنه قد أسقط في أيدي هؤلاء الفسقة الفجرة قبل الانتخابات بــ 72 ساعة وليعلم هؤلاء جميعا أن هذا لن

يؤدي إلى :

مزيد من الحب والاقتناع والشعبية للدكتور السيد عبد الخالق

المزيد من الاصرار لديه على الاستمرار واكسابه المزيد من القوة